آخر المستجدات

تصريح الكاتب الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات بعد نجاح وقفة جامعة الحسن الثاني


الكاتب الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات:

• يهنيء موظفي وموظفات جامعة الحسن الثاني على نجاح الوقفة

• يحيي عاليا مساندة الأساتذة الباحثين بالجامعة لنضالات منظمتنا

مفتاحيخص الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم جهة الدار البيضاء سطات العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل الأخ سعيد مفتاحي الموقع الرسمي للنقابة الوطنية للتعليم بتصريح جاء فيه:

“دعني أولا أهنيء مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم على نجاح وقفتهم الاحتجاجية أمام رئاسة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، بيوم الأربعاء 17 فبراير 2016، ردا على لجنة الشؤون الأكاديمية التي وضعت مشروع نظام داخلي يجهز على حق الموظفين والموظفات العاملين بالجامعات من حصتهم من مداخيل التكوين المستمر المؤدى عنه.

كما لا يفوتني بهذه المناسبة إلا أن أحيي عاليا باسم النقابة الوطنية للتعليم قيادة وقواعد مساندة الأساتذة الباحثين بالجامعة لنضالات منظمتنا وضمنها هذه الوقفة الاحتجاجية،  وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على المكانة المحترمة التي تحظى بها نقابتنا لدى هذه النخبة المثقفة.

إن نجاح هذه الوقفة التي ساندها المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم جهة الدار البيضاء سطات، تنظيما وتأطيرا وحضورا جعل مجلس الجامعة يصادق وبالإجماع على تلبية المطالب العادلة لنقابتنا، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

  • تخصيص نسبة 5%  من مدخول التكوين المستمر كتعويضات مادية للموظفين الإداريين والتقنيين عن مشاركتهم في إنجاز المهام الإدارية والتقنية لبرنامج التكوين المستمر المؤدى عنه.
  • تفويض السيد رئيس الجامعة صلاحية تدبير الدعم المالي لحاجيات واهتمامات الموظفين في المجال الاجتماعي من الغلاف المالي المخصص لمختلف الأنشطة والتظاهرات التي تنظمها الجامعة، وبهذا الإنجاز الهام وغير مسبوق في تاريخ جامعة الحسن الثاني، تكون الوقفة النضالية قد حققت مهمتها كاملة في انتزاع مكاسب هامة لفائدة الموظفين والموظفات وكل العاملين بالجامعة مما يؤكد مرة أخرى للخصوم قبل الأصدقاء أن النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، رغم حقد الحاقدين وكيد المتربصين رقم صعب يستحيل تجاوزه في معادلة الصراع الاجتماعي ببلادنا.

فمزيدا من الوحدة ورص الصفوف للتصدي لضرب الحقوق والمكتسبات وفرض الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة المغربية.

وفي هذا الإطار، فلنتعبأ جميعا لتنفيذ القرار النضالي التاريخي لخوض إضراب 24 فبراير 2016 الذي انخرطت فيه الفيدرالية الديمقراطية للشغل بكل وعي ومسؤولية، رغم مناورات بعض المركزيات البيروقراطية التي تسعى إلى عزل منظمتنا عن نضالات شعبنا”.

أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: