لجنة الإعداد المادي للمؤتمر الوطني الحادي عشر تعقد اجتماعها الثاني
إبراهيم براوي
بدعوة من رئيسها الأخ عبد الكريم الجولي، اجتمعت يومه الخميس 16 مارس 2017 لجنة الإعداد المادي للمؤتمر الوطني الحادي عشر بكافة أعضائها الإخوة والأخت: الحسين باشعا، وفاء بن عصمان، حميدة نحاس، إدريس إسماعيلي، إبراهيم براوي، نور الدين زياد، في ثاني اجتماع لها بعد اجتماعها الأول والذي انعقد يوم الخميس 05 يناير بالمقر المركزي للمنظمة.
في البداية ألقى الأخ عبد الكريم الجولي كلمة أبرز من خلالها أهمية الدور المنوط باللجنة في إنجاح أشغال المؤتمر بدءا بالاجتماعات التحضيرية لكل اللجن ومواكبة التحضيرات الجهوية وتحيين وضعيتها المالية وضبطها بشكل دقيق ومساعدتها على توفير شروط النجاح المنتظر.
وكما كان مقررا فقد تمت المصادقة على الورقة التنظيمية التي تمت مناقشتها في الاجتماع السابق والمتضمنة لمجموعة من المقترحات كخطة عمل اللجنة، ومحاور التحضير والمتضمنة ل:
- تنظيم عمل اللجنة.
- محاور التحضير المادي للمؤتمر الحادي عشر، والمؤلفة من:
- المصاريف العامة المرتقبة للمؤتمر الوطني الحادي عشر.
- مصادر التمويل.
- تحديد المكان والزمان.
- تحديد عدد المؤتمرات والمؤتمرين.
- كيفية احتساب المؤتمرين.
- توزيع المؤتمرات والمؤتمرين المنتخبين حسب الفئات.
- احترام مسطرة الانتخاب.
- برنامج الانتخابات.
- برنامج أشغال المؤتمر.
في الشق الثاني من جدول أعمال اللجنة قدم الأخ حميدة نحاس مقرر اللجنة، عرضا تضمن ما قامت به الأمانة الوطنية للوقوف عن كثب على الأوضاع المالية للجهات كخطوة منها بعد مصادقة المكتب الوطني على عقد اجتماعات بالجهات مع الكتاب والأمناء، انتدب لها عددا من أعضائه، خلال يومي السبت والأحد 04 و05 مارس الجاري، قصد مساعدتها على ضبط وضعية البطاقات منذ 2013 إلى 2017، انطلاقا من جداول توضح التوزيع والتسويات والمرجوعات للسنوات التي ستحتسب في المؤتمرات الجهوية والجامعية الأولى، والمؤتمر الوطني الحادي عشر، حيث تم الوقوف على تشخيص الوضعية المالية للجهات في علاقتها بالمكاتب الإقليمية والمحلية، من توزيع وتسويات ومرجوعات وما بقي دون استخلاص، وصولا إلى مجموعة من الخلاصات التي تم الوقوف عليها مع تسجيلها والأخذ بها.
كما وضح بالأرقام التطور الحاصل في هذه العملية، منذ إطلاق هذه الدينامية، على أن تبقى مفتوحة ومستمرة للمواكبة والمتابعة وتقديم المساعدة للجهات قصد إنجاح كل المحطات التنظيمية القادمة.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش