المكتب المحلي بالمدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك يعقد أول اجتماع له بعد تجديده ويصدر بيانا
أحمد بن الفقيه
بعد إتمام إجراءات وضع ملفه القانوني لدى السلطات الإدارية بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء وإدارة المدرسة، ولدى السلطات الإقليمية بعمالة مقاطعة الحي الحسني، عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بالمدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك، بمقره داخل المؤسسة اجتماعه الأول بعد تجديد انتخابه بحضور كامل أعضائه، حيث تم حسب جدول أعماله تقييم أجواء الجمع العام الذي انتخب فيه، ومناقشة كل القضايا التي طرحت خلاله في التدخلات، كما تدارس المهام النقابية الآنية المطروح عليه النهوض بها في الأمد القريب، وأصدر البيان التالي حول النقط التي كانت موضوع تداوله:
بيان
عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بالمدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بالدارالبيضاء بتاريخ: 02 مارس2017 أول اجتماع له بعد تجديده في مطلع شهر فبراير الفائت، حيث سجل بارتياح نجاح أشغال الجمع العام، موجها تحية اعتزاز عالية للأخوات والإخوان الذين تابعوا بالحضور والاهتمام، وفي تجاوب تام الحصيلة الإيجابية لمكتبهم النقابي التي تضمنها تقريره الأدبي حول أدائه خلال ولايته المنتهية، منوها بالتفافهم حوله وتعبيرهم عن الاستعداد الدائم للاستجابة لتوجيهاته، لتنفيذ كل الخطوات النضالية التي تقتضيها المرحلة ويراها كفيلة لإثارة الاهتمام لأوضاعهم والتنبيه لمشاكلهم والتجاوب مع مطالبهم، معتمدا على الإرادة الصلبة لمناضلاته ومناضليه وحسهم العالي بالمسؤولية اتجاه واجباتهم النضالية والمهنية وإصرارهم على التمسك بمطالبهم ووعيهم بحقوقهم.
وإذ يؤكد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) حرصه على التتبع المباشر لمعالجة وضعية عدد من الموظفين حيال التعاضدية العامة للتربية الوطنية بتنسيق مع إدارة المدرسة، وسد الثغرة الناجمة عن عدم سداد واجب الاشتراك عن مرحلة معينة لدى هذه المؤسسة الاجتماعية، صونا لحقوقهم في الاستفادة من منحة التقاعد.
فإنه يتابع كذلك؛ بقلق وانشغال تنامي أجواء التذمر والاستياء السائدة في أوساط الموظفين، جراء تأخر صرف التحفيزات المادية لسنة 2016 والتعويضات المادية عن مشاركة البعض في مهام تنظيم المباراة الوطنية C.N.C. خلال سنة 2015 مسجلا بأسف جملة من التعهدات والتطمينات التي أعطيت له ولم تر النور، مما يفرغ حوارنا من مصداقيته، لا سيما وأن أسباب التأخير والتبريرات التي تم عزوها إليها، كان يمكن تفاديها قبل حلول تاريخ حصر نفقات ميزانية السنة المنتهية.
وبناء على كل ذلك؛ فإن المكتب المحلي يجدد مطالبته للإدارة بـ:
- معالجة مشكل المستحقات المادية العالقة بكل أشكالها لبعض الموظفين ممن يؤدون مهاما خاصة وساعات إضافية زيادة على مسؤولياتهم الإدارية.
- إعادة اعتماد معياري المواظبة والمردودية في إنجاز لوائح التحفيز المادي.
- يجدد مطالبته للإدارة باعتماد العمل بالتوقيت الإداري المستمر للحد من مشكل عدم الانضباط والمواظبة، مع إمكانية تنظيم المداومة في المصالح الإدارية التي تقتضي ذلك.
- تأهيل بعض فئات الموظفين للقيام بمهام ملائمة لمتطلبات الإدارة.
- وضع جدولة خاصة للمشاركة في مهام التكوين المستمر والتي تم تقليصها بشكل كبير (بالنسبة للمساعدين التقنيين) ومعالجة بعض الحالات التي لم تجد بعد الفرصة للمشاركة.
- بعد تسجيله بشكل ايجابي استجابة الإدارة لمطلبنا بعدم اقتطاع مدة الشواهد الطبية من مبلغ التحفيزات، في نفس السياق نطالب بتطبيق الاتفاق المتوصل إليه بشأن تعريفة الوجبات الغذائية للموظفين المرتبين في السلم 10 وما فوق.
- التفكير الجدي في تقديم مساعدة اجتماعية لأبناء الموظفين في بداية الموسم الدراسي.
- إحياء حفل تكريم الموظفين المحالين على التقاعد لما لهذه العادة الحميدة من أثر طيب على نفوس الجميع.
إن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) إذ يعرض مجددا هذه الحزمة من المطالب التي سبق التوصل في شأنها إلى نتائج مع إدارة المدرسة، فإن استمرار إغراقها في التسويف والمماطلة يزيد في توتير الوضع وكهربته، ويعمل على توسيع حجم الغضب والاستياء، مما يستوجب اتخاذ الخطوات الملائمة لمعالجة هذا الوضع غير المناسب.
المكتب المحلي
الدارالبيضاء في: 2 مارس2017
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش