النقابة الوطنية للتعليم (فدش) تدعم بقوة المطالب العادلة لفئة الأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي

عبدالصمد الزاهيدي

في سياق اللقاءات التواصلية التي تعقدها التنسيقية الوطنية للأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي مع النقابات التعليمية ، عقد بالدار البيضاء صباح يوم الجمعة 3 مارس 2017 بالمقر المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل ، لقاء تواصلي/ تنسيقي بين النقابة الوطنية للعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل ، في شخص الكاتب العام الأخ : عبد العزيز ايوي، والأخ: إبراهيم رشاد المكلف بملف التنسيقيات وعضو المجلس الوطني، والتنسيقية الوطنية للأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي ممثلة بالأخ عبد الصمد الزاهيدي منتدب عن المكتب الوطني.
استهل اللقاء بعرض تقدم به ممثل التنسيقية تطرق من خلاله للمحاور الأتية:

• التعريف بفئة الأساتذة المكلفين، وذلك بالوقوف على ظاهرة التكليف وتحديد منطلقاتها وحدودها والأثار التي تخلفها لدى هذه الفئة في مستوياتها (الإدارية، الاجتماعية، النفسية والمعرفية..)
• التذكير بالملف المطلبي الوطني والمحلي ومشروعيته، استنادا إلى ترسانة المرجعيات القانونية التي تقر بأحقية فئة الأساتذة المكلفين بتغيير إطارهم.
• الوقوف على كرونولوجيا نضالات التنسيقية من أجل القضية باستعراض المحطات النضالية واللقاءات التفاوضية والتذكير بمراحل الحوار القطاعي الذي خاضته النقابات حول الملف والمراحل المتقدمة التي أصبح يتبؤها.

وفي ختام العرض ركزت التنسيقية بإلحاح على:

• ضرورة إدراج ملف الأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي في جميع البيانات الخاصة بالنقابة وبالتنسيق النقابي.
• الدفع في اتجاه احترام ترتيب الملف في المظلومية بعد ضحايا النظامين 1985-2003، لكونه عمر طويلا والأقرب إلى الحل.
• الدعوة لعقد لقاء التنسيقية بدعم من التنسيق النقابي مع الموارد البشرية إذا تعذر عقده مع الوزارة.
• دعم المحطات النضالية التي ستخوضها التنسيقية وطنيا ومحليا.

استهلت مداخلة الأخ عبد العزيز إوي بالإشادة والتنويه بالتنسيقية الوطنية للأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي بنضالها وطرائق تدبيرها للملف عبر منهجية علمية قل نظريها في التنظيمات، وذلك بالوقوف على المرتكزات القانونية والتشخيص الموضوعي.
وقد تجاوب الأخ الكاتب العام مع كل القضايا المطروحة، وأقر بمشروعية الملف وأحقيته. ولم يبخل في تقديم كل أشكال الدعم والاستشارة. وأكد في نهاية اللقاء أن النقابة الوطنية للتعليم (فدش) تدعم بقوة المطالب العادلة لفئة الأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي، التي قدمت ولازالت تقدم تضحيات لمنظومة التربية والتكوين، وعلى وزارة التربية الوطنية أن تنكب على تسوية ملفها، علما أن الوزارة سبق لها وأن سوت ملفات من نفس الطبيعة وبكيفية عاجلة.