حتى لا ننسى..الأساتذة المكلفون خارج إطارهم الأصلي

عبد الصمد الزاهيدي

في غمرة أمطار الاحتجاج الذي شهدته مدينة الرياط، يومه الأحد 19 فبراير 2017، شاركت التنسيقية الوطنية للأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي إلى جانب التنسيقيات الوطنية بدعم من النقابات الأكثر تمثيلية، حضور الأساتذة المكلفون أمام الوزارة للتشبث بالمكتسبات السابقة التي تم الإجهاز عليها والمطالبة بالحقوق المشروعة للشغيلة التعليمية ومن ضمنها ملف الأساتذة المكلفون خارج إطارهم الأصلي الذي عمر لسنوات.
مشاركة الأساتذة المكلفين بمسيرة الرباط تأكيد صريح على موقفها الثابت بوحدة الصف النضالي، وإيمانها المعلن بالقضايا العادلة لشغيلة قطاع، ومن ضمنها الحق في الترقي وتغيير الاطار، وهو المطلب الذي ناضلت التنسيقية الوطنية والنقابات الوطنية من أجله، وكان قاب قوسين أو أقرب من الحل لولا السياسة المبهمة التي أضحت وزارة التربية الوطنية تنهجها.
حضور الأساتذة المكلفين بمحطة الرباط، إشارة أولية قوية لبداية مسلسل احتجاجي ضد اللامبالاة والإقصاء لملف، بات من الملفات الأقرب إلى الواقعية والحل في إسناد المناصب، بدل السياسة الترقيعية التي تنهجها الوزارة في تدبيرها للموارد البشرية.
وحتى لا ينسى الضمير الجمعي، أن فئة الأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي قدم تضحيات وخدمات لمنظومة التربية والتكوين في لحظات كانت الإدارة في أمس الحاجة لموارد بشرية.