بيان

• تدين بشدة القرارات الجائرة القاضية بإعفاء عدد من المديرين والمفتشين التربويين والحراس العامين والنظار والمديرين الإقليميين.

• تدعو المسؤولين النقابيين بزاكورة وعموم الشغيلة التعليمية إلى المشاركة المكثفة في وقفة احتجاجية إنذارية عاجلة يوم الثلاثاء 14 فبراير 2017 أمام المديرية الإقليمية بزاكورة على الساعة الثانية عشرة زوالا 12:00.

تتابع النقابات التعليمية بزاكورة بقلق شديد مواصلة وزارة التربية الوطنية بالمغرب لمسلسلات تعسفاتها وقراراتها الجائرة ذات البعد المخزني والاستبدادي، عبر إصدارها لمجموعة من الإعفاءات شملت عددا كبيرا من الأطر الإدارية (مدراء، حراس عامون، نظار، مفتشون، ممونون، مستشارو التوجيه…)، وبدورها لم تسلم مديرية زاكورة من هذه الهجمة الشرسة الغير مبنية على أسس قانونية ومنطقية، حيث تم إعفاء ثلاث حراس عامين ومدير مدرسة ابتدائية وناظر لأسباب واهية.
كإشارة واضحة إلى أن المسار المهني لرجال ونساء التعليم خاضع لمزاجية القائمين على قطاع التعليم بالمغرب، على الرغم من غياب أي تعليل أو سبب واقعي لمثل هذه القرارات الجائرة مما يؤكد بالملموس الدواعي المخزنية المقيتة المبيتة لهذه الإجراءات.
لكل هذه الأسباب ومن باب المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا كنقابات، وإيمانا منا بوحدة مصير نساء ورجال التعليم نعلن للرأي العام المحلي والجهوي والوطني ما يلي:

• استنكارنا وإدانتنا لهذه القرارات التعسفية الجبانة غير المسبوقة في تاريخ التعليم بالمغرب.
• تضامننا المبدئي واللامشروط مع كافة المظلومين المتعسف عليهم من مثل هكذا قرارات.
• عزمنا تسطير برنامج نضالي غير مسبوق صونا لكرامة الشغيلة التعليمية بالإقليم خاصة، وبالمغرب عامة.
• دعوتنا الشغيلة التعليمية بالإقليم للانخراط الفعلي ماديا ومعنويا في المسيرة الوطنية المزمع تنظيمها يوم الأحد 19 فبراير 2017 بالرباط والتي دعت إليها النقابات التعليمية الست.

وفي الأخير ندعو المسؤولين النقابيين بزاكورة وعموم الشغيلة التعليمية إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية الإنذارية العاجلة يوم الثلاثاء 14 فبراير 2017 أمام المديرية الإقليمية بزاكورة ابتداء من الساعة الثانية عشرة زوالا 12:00.