آخر المستجدات

إبداع في أرذل العمر

.. محمد مزيوقة **

وفي مطلع خمسينات القرن الماضي أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة شعوب العالم ومنظماته بالإحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان في كل عاشر يوم من دجنبر والجميع يعرف أن التعليم حق من حقوق الإنسان. ،ونحن على أبواب الإحتفال بعيد مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم نتذكر بأنه قد أمرنا بطلب العلم من المهد إلى اللحد ،وبأن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة لا فرق بينهما.
كل هذا لم يقنع القائمين على شأننا التعليمي بمراجعة مواقفهم بخصوص فرض إتاوات مقابل التعلم في مؤسسات عمومية ،بل إن البعض منهم قد أنبرى للدفاع عن وجهة نظر لوطبقت أثناء دراستهم لما آحتلت وجوههم شاشات التلفزة خلال إحدى نشرات الأخبار لقول كلام يثير التقزز ويجعل الإنسان يندم على إعجاب سابق بمن كان يسوق سيارة الأونو للتواصل الثقافي في زمن كان الحلم فيه يسود.
إن أحسن هدية يمكن للمجلس الأعلى للتربية والتكوين أن يقدمها للشعب المغربي بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان ،وتكريما لذكرى مولد رسول العلم والرحمة ،هي مراجعة الرأي المتحيز لحكومة عجزت عن توفير مال الإنفاق على تعليم أبناء الشعب فلجأت إلى جيوب الفئات المستضعة كعادتها .
أما الرد على إبداع جاء به عضو يعيش في أرذل العمر علما بأن أرذل العمر لا يخضع لسن محدد ، بخصوص التهجم على فاعلي الميدان التعليمي فالجواب عندي لكن حيائي منكم يمنعني من قوله علانية لكنني أقول له سيير تمشي ت…..بلهجة كنت تسعى إلى إدخالها في مقررات المدرسة العمومية التي صنعت مجد المغرب الحالي.لكنها أنتجت فئة قليلة من أمثالك لحسن حظنا.

أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: