لقاء المدراء أعضاء المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) يوم 25 نونبر 2016
جمال إسماعيلي
تنفيذا للأنشطة الاشعاعية والتكوينية والتنظيمية التي دأب المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) القيام بها و بعد اللقاء الأول يوم السبت 5 نونبر 2016 لهيئة الادارة التربوية ممثلة في أعضاء المجلس الوطني للنقابة والذي قرر عقد اجتماع ثاني يوم 26 نونبر 2016 انعقد اجتماع المدراء أعضاء المجلس الوطني والبالغ عددهم 29 عضو بالمقر المركزي بالدار البيضاء يوم الجمعة 25 نونبر 2016 على الساعة العاشرة صباحا الذي أطره الأخ الكاتب العام للنقابة عبد العزيز إوي، الذي تدخل مرحبا بالحضور ومشيرا إلى الحالة المتدهورة التي تعرفها المنظومة عامة والإدارة التربوية بالخصوص والتي تتجلى في مشاكل مهنية مختلفة مؤكدا على ضرورة تطوير المطالب النقابية لهيئة الإدارة التربوية وعلى رأسها الإطار والدفاع عليها جمعويا ونقابيا حيث أكد استمرار النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) كما كانت دائما الوقوف الى جانب هذه الفئة خاصة في ظل ما تعرفه المنظومة من تراجعات بسبب السياسة الحكومية الحالية كما نبه الاخ إوي إلى ضرورة خلق التواصل والانسجام الدائم بين الجمعيتين (الابتدائي والثانوي) وخريجي المسلك من جهة والنقابة من جهة أخرى لأن الإدارة بعد أن عزلت المفتشين عن النقابات، أفرغتهم من مهامهم ومن جميع المبادرات التي كانوا يقومون بها وبدأت في تكوين البديل (الأستاذ المصاحب – المتصرف التربوي) وهي الآن تحاول استرجاع المدراء إلى جانبها كما كان الحال في فترة السبعينات. وفي إطار آفاق الاشتغال مستقبلا وبمناسبة المؤتمرات الجهوية المبرمجة هذه السنة أكد الأخ إوي على ضرورة حضور هيئة الإدارة التربوية في مختلف أجهزة النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) جهويا وإقليميا ومحليا لأن للمدير دور مهم في استقطاب الفئات الصغرى كالمساعدين التقنيين والاداريين والملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد الإدارة إلى جانب إحياء سكرتارية الإدارة التربوية.
بعد ذلك تدخل المديرون وقاموا بتشريح دقيق لمختلف المشاكل المهنية التي يعاني منها المدير وعلى رأسها الإطار وعلى العلاقة بين الجمعيتين والنقابات التعليمية وعلى التضارب في المطالب بين خريجي المسلك والمديرين الممارسين مع العلم أن هذه الفئة الأخيرة هي من يؤطرهم في فترة التكوين دون أي تعويض مادي… وأشاروا الى المشكل القانوني في جمعية النجاح (المدير رئيس للمؤسسة ورئيس لجمعية النجاح) وأكدوا على الخصاص الذي تعرفه المنظومة حيث نجد أن هناك مجموعة من المديرين يسيرون أكثر من مؤسسة تعليمية وأجمع الكل على ضرورة إحياء سكرتارية الإدارة التربوية إقليميا وجهويا ووطنيا.
تدخل في الأخير الأخ إوي مجيبا على بعض التساؤلات وإعطاء بعض التوضيحات وانتقل الجمع إلى انتخاب سكرتارية وطنية مكونة من سبعة إخوة من مختلف الجهات والفئات التي حضرت.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش