آخر المستجدات

في مناقشة التقريرين الأدبي والمالي للنقابة الوطنية للتعليم ف د ش: الوقوف على المشاكل الحقيقية للشغيلة التعليمية والنقابية والمطلبية.

إدريس سالك..

ناقش مجموعة كبيرة من أعضاء وعضوات المجلس الوطني الموسع للنقابة إلى حدود منتصف الليل التقريرين الأدبي والمالي والمقدمين من طرف الكاتب العام والأمين الوطني للنقابة ووقفوا على مجموعة من القضايا منها:

التحفظ على المجلس الوطني الموسع وتثمين التحاق مجموعة من الأخوة والذين كانوا مع المنشقين وعلى ضحايا السلمين 7 و 8 والبلاغ الصادر عن النقابات التعليمية الست وعلينا التحفظ منه لأن البلاغ مبهم وهو لصالح الحكومة. كما طرح إشكالية التعاقد والسرعة التي تم إنجازه من خلال الوزارة وعلى المؤتمرات الجهوية واستعداد بعض الجهات لتنظيمه..
غياب نشرة التواصل النقابي وإعداد جدولة تسوية البطائق وتوزيعها بدون متابعة وتتبع..كما تم الوقوف على التعاون الدولي..استرجاع عافية النقابة بعد المؤامرة التي فشلت خططها رغم انعكاسها على النتائج في الانتخابات المهنية.. الانعكاس السلبي على العمل النقابي بعد المصادقة على إصلاح التقاعد ونظام التعاضد والتعاقد..
والكل يتساءل على موقف النقابة من التعاقد ومن البلاغ حول ضحايا السلمين 7 و8 والذي يعتبرونه تراجعا كبيرا على المطالب الحقيقية للضحايا، ودور أعضاء وعضوات المجلس الوطني والذين يجب أن تحدد لهم مهام… ووقفوا مطولا على تذمر الشغيلة التعليمية من الاقتطاعات من أجور المضربين والصمت المطبق للنقابات التعليمية.. كما أكدوا على التنسيق النقابي وميزوا بين التنسيق اللحظي والتنسيق الاستراتيجي وترك الصلاحية للأقاليم من أجل التنسيق والبحث على أساليب جديدة للاحتجاج وعلى مسلك الإدارة التربوية… وإعداد وتحيين الملف ألمطلبي في شموليته… وعدم تعميم القرارات التنظيمية على بعض الأقاليم الضعيفة ويجب تشبيب الأجهزة النقابية بالأقاليم… وعن ملتقيات الشباب المدرس والنساء وعن انتخابات مؤسسات الأعمال الاجتماعية وتعاضدية التعليم والخروقات والتجاوزات في المجلس الإداري للتعاضدية… والاعتماد على نتائج الانتخابات المهنية في تحديد عدد المؤتمرين والمؤتمرات في المؤتمر الوطني 11، وتهميش طرح القضايا المرتبطة بالسياسية التعليمية في مناقشة أعضاء وعضوات المجلس الوطني الموسع وهناك من اقترح لجنة خاصة بذلك… والتركيز حول الفئات الصغرى وموقع النقابة في المجلس الأعلى للتعليم..
وتساءل البعض على التنسيق الثلاثي وخاصة التنسيق مع الذين تآمروا على الشغيلة التعليمية… ويجب التركيز على الفئات وخاصة فئة الإدارة التربوية حيث تم طرح مجموعة من القضايا وخاصة مع الدخول المدرسي الكارثي ومليون محفظة وثمنوا القرارات الصادرة في اجتماع صباح اليوم في اجتماع مع مديرين أعضاء المجلس الوطني والقيام بحركات جهوية بمناسبة تعيين المتعاقدين في الأقاليم وهيكلة السكرتاريات الإقليمية لهيئة الادارة التربوية وتنظيم ندوة وطنية حول المدرسة العمومية..وطرحوا مجموعة من الأسئلة حول التقاعد وحول الفيدرالية الديمقراطية للشغل وطالبوا بعقد مجلس وطني للمركزية..وموقف المركزية من التحالفات الحكومية وأن النقابة هي التي حمت المركزية…والمطالبة بحركة انتقالية استثنائية..والتحضير للمؤتمرات الجهوية والتي ستعطي دفعة للعمل النقابي..والاعتصام المفتوح الذي خاضته النقابة في أوسرد حول السكن والمعركة مازالت مستمرة..وعدم إدماج المنطقة الجنوبية في الاستراتجية النقابية..والتركيز على لجان المؤسسات من أجل تقوية التنظيم وفتح حساب بنكي لجميع الأجهزة النقابية..والانفتاح على الفئات الأخرى لتحمل المسؤولية في مختلف الأجهزة..وليس هناك إجماع على التنسيق الثلاثي..وخاصة تلك التي تآمرت على الشغيلة المغربية في التقاعد..و الموقف من مذكرة تدبير الخصاص والفائض..

أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: