آخر المستجدات

في لقاء مع المدراء أعضاء المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم ف د ش: الوقوف على المشاكل الحقيقة لهيئة الإدارة التربوية..

إدريس سالك

تدخل الأخ عبد العزيز كضار باسم السكرتارية الوطنية لهيئة الإدارة التربوية للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) واعتبر هذا الاجتماع الذي ينعقد في إطار الإعداد للمجلس الوطني وبمناسبة الدخول المدرسي ورحب بجميع الإخوة الحاضرين..
بعدها تدخل الأخ الكاتب العام عبد العزيز إوي وأكد أنه من بين قرارات المجلس الوطني المنعقد في ماي 2016 بعقد هذا اللقاء والذي تأخر نسبيا بسبب مجموعة من المهام…
وأضاف أن تدهور المنظومة جاء بتدهور وضعية الإدارة التربوية في شموليته وليس فقط إحداث الإطار… وأن السكرتارية أصبحت عطاؤها نسبيا ضعيفة بسبب مجموعة من الاختلالات ولم نواكب تطوير مطالب الإدارة التربوية وضعف كبير على مستوى عطاءاتنا وباستثناء الملتقى الوطني المنظم بالرباط. وكذلك علاقتنا بالجمعيتين ورغم التواجد فيها بعدد كبير من الفيدراليات والفيدراليين والذين يتحملون مسؤوليات.. ولقد اتخذت الوزارة موقفا من الجمعية عندما راسلت المدراء وطالبت منهم بعدم تنفيذ أوامر الوزارة.. بالإضافة إلى الإضرابات المتتالية واعتبرت الوزارة مشاكلكم نقابية… وأن الوزارة اتخذت قرارا بعدم استقبال التنسيقيات والجمعيات ذات طابع نقابي..
وأكد الأخ عبد العزيز أن ملف الإدارة التربوية ملف مهني.. ناهيك عن المشاكل الكثيرة التي يعيشها المدير في المؤسسة التعليمية وتم تقليص كل ذلك في إحداث الإطار.. كما أن الوزارة ستحدث بوابة إلكترونية وسيجد فيها رجل وامرأة التعليم كل ما يريده، وهذا سيحارب العمل النقابي الجاد والمسؤول.. وأن المفتشين والذين أسسوا نقابتهم لم يحققوا أي شيء وأن ماحققوه سابقا في إطار النقابات التعليمية… ووقف على تملق النقابات التعليمية للتنسيقيات وأعطى نموذج ضحايا 7 و8 والذين زايدت عليهم مجموعة من النقابات التعليمية.. وأن المفتشين أفرغتهم الوزارة من مهامهم وأصبحوا الآن بدون مهام… وعلى هيئة الإدارة التربوية أن تستفيد من درس المفتشين.. وعندما كانت هيئة التفتيش كجمعية كان لها صدى كبير سواء داخل الوزارة أو داخل النقابات التعليمية وكانت تنظم أياما للوقوف على المنظومة التربوية وعلى مشاكل الفئة… وعندما تحولت إلى النقابة تم تهميشها وإقصاؤها من جميع المبادرات..
وأضاف وبمناسبة انعقاد المجلس الوطني والذي يعتبر انطلاقة لطرح مشاكل هيئة الإدارة التربوية من جديد والبحث عن كيفية تطوير التنسيق النقابي داخل الإدارة التربوية وسنقف أيضا على الإختلالات… وبمناسبة تنظيم المؤتمرات الجهوية، وعلى الإدارة التربوية أن تكون حاضرة في مختلف الأجهزة وللمدير دور كبير في استقطاب الفئات الأخرى كالمساعدين التقنيين والإداريين والملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة..
وبعد ذلك تدخل المديرون ووقفوا على مختلف المشاكل التي يعانون منها، كالإطار والدعم الإداري والاجتماعي وغياب التنسيق بين الجمعيتين والنقابات التعليمية وخاصة عند الحوار مع الوزارة.. ووقفوا على العلاقة بين الجمعيتين والوزارة وعلى التناقض القائم بين المدراء الحاليين والمدراء المكونين في طرح المشاكل الخاصة بالهيئة. كما أكدوا على تواجد أكثر من 500 مؤسسة تعليمية بدون مدير على المستوى الوطني.. وأوقت الوزارة ذلك على أساس تعيين المدراء المكونين وخاصة أن الوزارة ستوقف الإسناد في الموسم المقبل…
وأضافوا أن هناك مجموعة من المديرين والذين يسيرون أكثر من مؤسسة تعليمية وهناك مشاكل قانونية في جمعية النجاح… وهناك ركود نقابي في مجموعة من الأقاليم.. والحضور الباهت للمديرين في المحطات النضالية وبعض الانفلاتات التنظيمية في بعض المديريات الإقليمية والنموذج ما وقع بالجديدة.. ويجب تجديد السكرتارية الوطنية لهيئة الإدارة التربوية. وإعادة صياغة الملف المطلبي للمدراء… كما وقفوا مطولا على مشاكل المدرسة العمومية ومشكل التعاقد والتعاضد والتقاعد وإصلاح التعليم وهناك تبخيس للعمل النقابي والملفات العالقة وخاصة ملف ضحايا 7 و 8 والمساعدين التقنيين والإداريين… واستغلال إحدى النقابات نضالات المدرين… وأضافوا كذلك المشاكل المرتبطة بالتجهيزات والخصاص في الموارد البشرية ومازال إلى حدود اليوم عدم اشتغال الداخليات والمطاعم المدرسية وعدم تعويض الخصاص المهول في الإدارة التربوية في أغلب الأكاديميات… وعدم تسوية التعويضات الجزافية في بعض الأكاديميات والمديريات الإقليمية كخريبكة وسطات وبرشيد وابن سليمان… واقترحوا تنظيم يوم دراسي حول الإدارة التربوية.. وخلصوا إلى أن النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) هي النقابة الأولى التي تبنت ملف هيئة الإدارة التربوية منذ 2005 وجاءت بمجموعة من المكتسبات… واختتموا النقاش على غياب مجموعة من التعويضات كالتعويض عن الامتحانات وعن التنقل وغياب المساعدين وخاصة في الابتدائي وضعف التجهيزات المكتبية وغياب الانترنيت وغياب الربط بالكهرباء والماء الصالح للشرب وغياب التكوينات في مجالات المعلوماتية ومواجهة الإدارة من طرف آباء وأولياء التلاميذ والاصطدام مع الأساتذة حول جداول الحصص وتمديد التقاعد بدون تعويضات والحركة الانتقالية وخاصة الالتحاق بالزوج الإداري.. وأن النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) تطرح دائما ملف الادارة التربوية أمام الوزارة… وأن الجمعية ليست بديلا نقابيا… وتنظيم حركة انتقالية استثنائية قبل تعيين الموظفين الجدد وتعيين الالتحاق بالأزواج الإداريين وإصلاح مشاكل الحركة الانتقالية والتي تركتها الحركات الانتقالية الوطنية والجهوية… وإحداث الإطار هو مطلب للنقابة مند زمن… والتراجع الخطير عن المكتسبات والحقوق، والنقابة تناضل من أجل الحفاظ عليها..
بعد النقاش والردود والإجابة على الاستفسارات والملاحظات، خلص اللقاء إلى التوصيات والاقتراحات التالية:

  • صياغة مذكرة ورفعها للوزارة حول مشاكل الإدارة التربوية..
  • دعوة كافة المدراء الفيدراليين لعقد اجتماع مقبل للتداول في الآفاق التنظيمية للفئة..

أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: