المكتب الجامعي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء يعقد اولى اجتماعاته ويتخذ قرارات ومبادرات هامة في إطار مهامه النضالية
أحمد بن الفقيه
عقد المكتب الجامعي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء بعد زوال يوم الأربعاء 26 أكتوبر 2016 اجتماعا بالمقر الوطني للمنظمة بالدارالبيضاء، قدم فيه كاتب المكتب الجامعي عرضا حول السياق التنظيمي الذي ينعقد بمناسبته هذا الاجتماع، والمتسم بالتحضير لعقد المجلس الوطني الموسع يومي 5 و6 نونبر 2016 في أفق عقد المؤتمرات الجهوية لمنظمتنا، والتي ستعمل بدورها على الاستعداد للتحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر الذي سينعقد في غضون السنة المقبلة.
ثم عرج كاتب المكتب الجامعي في عرضه على جرد الالتزامات التنظيمية والنقابية السابقة للعطلة الصيفية، متفهما طبيعة الإكراهات والصعوبات المتزامنة مع نهاية السنة الجامعية الماضية، والتي حالت بكل تأكيد دون إنجاز هذه المهام في إبانها، رغم أنه تم تأجيل أكثر من اجتماع من اجل إتاحة متسع من الوقت لتمكين كافة الأخوات والإخوة الأعضاء من تقديم نتائج عملهم، إذ عليها يتوقف تحقيق النقط المطلبية التي تم الاتفاق عليها مع رئيس الجامعة وارتباطا بها يتم إنجاز عدد من المهام النقابية والتنظيمية المنتظرة .
وفي معرض المناقشة؛ تم التطرق إلى الصعوبات التي أصبح يواجهها أعضاء المكتب الجامعي في النهوض بمهامهم التنظيمية، بالموازاة مع ثقل المسؤوليات والمهام الإدارية التي يتحملها أغلبهم نتيجة الأعباء المهنية المتزايدة، بسبب التناقص المضطرد في أعداد الموظفين وارتفاع أعداد الطلبة الجامعيين. بالإضافة إلى المجابهة العنيدة لبعض المظاهر السلبية التي تتفاقم في الفضاء الجامعي ويتم التغاضي عنها بالمحاباة والمحسوبية وانعكاساتها الخطيرة في تثبيط التحلي بالجدية والانضباط.
ولم يفت التدخلات تقديم المقترحات وترتيب الأولويات في بلورة وصياغة تدابير عملية لتفعيل النتائج التي أسفر عنها الاجتماع برئيس الجامعة حول ملفنا المطلبي الجامعي ومعالجة ملف بعض الحالات الفردية.
وفي جانب آخر تم اتخاذ قرار القيام بزيارات ميدانية لبعض مؤسسات الجامعة في مرحلة أولى، بالشروع في فتح حوار مع رؤسائها ومسؤوليها حول عدد من القضايا والشؤون التي تهم الموظفين، من أجل العمل على فتح مجال الاستفادة من المكتسبات الإدارية والمادية التي تم التجاوب معنا فيها على مستوى رئاسة ومجلس الجامعة، عقب خوضنا لأشكال ومحطات نضالية في شأنها.
كما تم حث أعضاء المكتب الجامعي للعمل على تجديد المكاتب المحلية التي انتهت ولايتها وتشكيل لجان وظيفية لتسهيل الاتصال والتواصل في مؤسسات جامعية أخرى، وتسوية بطاقات الانخراط لسنة 2016. ثم تم تفعيل مقترح اتفاق على مشاهرة جماعية رمزية لدعم مالية المكتب الجامعي.
وتطبيقا لمضمون مراسلة المكتب الوطني من أجل توسيع قاعدة الحضور في أشغال المجلس الوطني الموسع إلى جانب أعضاء المجلس الوطني المنتخبين أو الأعضاء بالصفة، تم وضع لائحة بأسماء الأخوات والإخوة كتاب المكاتب المحلية للمشاركة في أشغاله التي ستجري يومي 5 و6 نونبر 2016 ببوزنيقة.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش