وقفة احتجاجية إنذارية حاشدة أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة
مـحمد الزلماطي
نظم التنسيق النقابي المحلي بخنيفرة، المكون من النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)، والجامعة الحرة للتعليم (إ.ع.ش.م)، والجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش) والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، مساء اليوم 30 شتنبر 2016، وقفة احتجاجية إنذارية حاشدة أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة.
ولئن كانت الوقفة مخصصة للمسؤولين النقابيين، فقد أبى العديد من مناضلي الشغيلة التعليمية مشاركتهم هذه الوقفة تعبيرا عن رغبتهم في إسماع صوتهم واحتجاجهم الصارخ ضد ما وصلت إليه أوضاع المدرسة العمومية بالإقليم، والاختلالات التدبيرية التي يعرفها الدخول المدرسي الحالي.
وقد ردد المحتجون شعارات تعبر عن واقع الحال من قبيل “الأزمة قائمة والمديرية نائمة” و”شوف بعينك شوف المشاكل بالألوف” كناية عن تراكم المشاكل وعجز المديرية عن ايجاد حلول مناسبة لها، و”يامسؤول فين الحياد والتعيينات من يد ليد” و”باركا من التفضيل والمساواة هي البديل” تعبيرا عن الخروقات العديدة التي عرفتها حركة تدبير الفائض والخصاص وتمتيع البعض بتعيينات وتكليفات خارج الضوابط القانونية ودون إشراك النقابات في تدبيرها وعدم إعلان نتائجها على العموم.
وقد اختتمت الوقفة بكلمة التنسيق النقابي التي تطرقت بالتفصيل لمجمل المشاكل التي تعيش على إيقاعها المنظومة التعليمية بإقليم خنيفرة انطلاقا من الهجمة الشرسة على المدرسة العمومية المتمثلة في البداية في تطبيق مسلسل إغلاق المدارس العمومية والاكتظاظ والخصاص المهول في الأطر التربوية والإدارية، وتعثر مبادرة مليون محفظة، ومشكل الأساتذة العاملين خارج سلكهم الأصلي، والسكنيات الإدارية المحتلة بدون وجه حق، وصولا إلى تعويضات مختلف الفئات التابعة للمديرية الاقليمية من عاملات نظافة وحراس أمن وطباخات. ولم يفت الكلمة مطالبة المسؤول الإقليمي عن القطاع بضرورة توفير الأمن للمؤسسات التعليمية خاصة بعد الاعتداء الذي تعرض له ناظر ثانوية محمد السادس من طرف غرباء عن المؤسسة.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش