الدعوة للتصويت العقابي على أحزاب التحالف الحكومي لإجهازها على مكتسبات الشغيلة
إبراهيم براوي
يعقد الاتحاد الجهوي الفيدرالي بالدار البيضاء مجلسا جهويا موسعا يوم الجمعة 30 شتنبر 2016 ابتداء من الساعة السابعة (19:00) مساء بالمقر المركزي بالدار البيضاء تنفيذا لقرارات المكتب المركزي بمناسبة انتخابات 07 أكتوبر 2016، حيث سيؤطره الأخ عبد العزيز إوي عضو المكتب المركزي الفيدرالي.
وبهذه المناسبة يدعو الكاتب الجهوي الأخ محمد لشقر كافة الفيدراليين والفيدراليات بالدار البيضاء لحضور هذا اللقاء التعبوي الهام.
وللإشارة فقد سبق للمكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل أن أصدرت نداء بينت من خلاله أهمية استحقاقات 7 أكتوبر 2016 التي ستفرز نخبة سياسية ستمارس مهام الحكومة المقبلة طيلة خمس سنوات المقبلة. هذه الاستحقاقات التي نعتبر أنفسنا معنيين بها كطبقة عاملة كانت ولا زالت وستظل معنية بكل المحطات السياسية والاجتماعية منذ معركة التحرير والنضال من أجل الديمقراطية إلى الآن، حيث شكلت الطبقة العاملة المغربية طليعة المدافعين عن الوطن وعن الديمقراطية.
هذا واستحضر النداء معاناة الطبقة العاملة المغربية في ظل الحكومة الحالية بكل مكوناتها وعلى رأسها الحزب الأغلبي الذي يترأسها، والتي استهدفت كافة المأجورين من خلال سن سياسة ليبرالية متوحشة تجاههم إرضاء للمؤسسات المالية الدولية بسن قوانين مجحفة سواء تعلق الأمر بما سمي بإصلاح التقاعد، أو المقاصة، أو أنظمة التعاضد، وتخييب آمال الشعب المغربي في إصلاح منظومة التعليم والصحة والعدل، ناهيك عن إقبار الحوار الاجتماعي وإهمال الملفات الاجتماعية، والزيادة في أسعار المحروقات والمواد الأساسية، إضافة إلى تنظيم و تزوير أسوأ انتخابات مهنية في تاريخ المغرب، وضرب المقتضيات الدستورية المتعلقة بقانون النقابات والتمثيل في المؤسسات وفق منهجية تحكمية معاكسة لبناء واستكمال المسلسل الديمقراطي الذي بدأ مع حكومة التناوب .
ودعا المكتب المركزي كل الفيدراليات والفيدراليين وعموم المأجورين إلى رفع وتيرة التعبئة لإنجاح الورش الديمقراطي الذي تعد انتخابات 7 أكتوبر 2016 إحدى أهم حلقاته من خلال المشاركة المكثفة والتصدي لأحزاب الأغلبية الحكومية التي تعمل على إجهاض آمالنا وتطلعات الشعب المغربي وانتظاراته .
كما دعا الجميع إلى المساندة الفعلية لأحزاب الصف التقدمي والديمقراطي، ودعم الأحزاب الحليفة والصديقة للطبقة العاملة، والتي برهنت وساهمت منذ سنوات الرصاص بالدفاع عن مصالح الطبقة العاملة والجماهير الشعبية وترسيخ قيم الديمقراطية والحداثة.
أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش