آخر المستجدات

العبث واللامسؤولية في تدبير الشأن التعليمي بإقليم مراكش

أفادت مصادر موثوقة بأن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش قد أغلقت بشكل فجائي التعليم الثانوي التأهيلي بالإعدادية الثانوية جبل جيليز مباشرة بعد توقيع محضر الدخول لموسم 2016 ـ 2017، ونقلت تلاميذها إلى الثانوية الإعدادية المختار السوسي، فوجد العديد من المدرسين والمدرسات أنفسهم في وضعية الفائض بعد أن تم انتقال العديد من زملائهم في الحركتين الوطنية والجهوية إلى هذه المؤسسة التي لم تعد تعاني إلا من خصاص ضئيل (4 مدرسين ومدرسات) تم الإعلان عنه رفقة المذكرة المنظمة لعملية تدبير الفائض وسد الخصاص داخل الجماعة. ورغم الوعود التي قدمت لهم على أساس حل مشكل تعيينهم حسب اختيارهم للمؤسسات التي يرغبون في الالتحاق بها لسد الخصاص بعد عطلة العيد فإن هذه الوعود أصبح يكتنفها الغموض بعد إعفاء المكلف بتسيير المديرية الإقليمية بمراكش وبعد إجراء الحركة حسب مصادر من المديرية يومي السبت والأحد ….
غير أن الطامة الكبرى هي إعلان رئيس مصلحة الموارد البشرية عن منصبين شاغرين في التعليم الثانوي التأهيلي بالإعدادية الثانوية جبل جيليز في مادتي اللغة العربية والفلسفة والأخطر من ذلك أن بعض المشاركين والمشاركات في الحركة المحلية داخل الجماعة قد طلبوا هذين المنصبين … وسيفاجأون بعدم الاستجابة لطلب أي منهم بسبب خطأ فادح ارتكبته المصلحة المسؤولة، هذا إذا تداركته وعملت على تصحيحه أما إذا تم نقل مدرسين أو مدرستين إلى هذه المؤسسة فسيكون مصيرهما مصير المدرسين الأصليين بها ….
هذا دون الحديث عن الدوخة التي أصابت رئيس المصلحة عندما وقع على لائحة الخصاص في السلكين الإعدادي والتاهيلي حيث وُضع تاريخ 2015 ـ 2016 في أعلى أول صفحة منهما وهو ما خلق نوعا من الارتباك لدى نساء ورجال التعليم جعلهم يتساءلون هل هي لوائح الموسم الماضي أم لوائح الموسم الحالي خاصة بعد أن عاينوا العديد من الانتقالات المشبوهة التي سلمتها هذه المصلحة ضدا على القوانين الجاري بها العمل لمدرسين ومدرسات محظوظين تحمل تواريخ تعود إلى شهر دجنبر 2015 رغم أنهم وقعوا محضر الخروج في مؤسساتهم الأصلية يوم 04 يوليوز 2016 … ورغم ذلك لا زال البعض يتساءل عن الأسباب التي جعلت المغرب يحتل المراتب الأخيرة بين الدول في لائحة أحسن المدارس في العالم .

دائرة الإعلام والتواصل

أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: