ندوة صحفية بتازة من تنظيم النقابات التعليمية لتسليط الضوء على الدخول المدرسي
جلال محيمدات
عقدت النقابات التعليمية: النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)، الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديموقراطي)، الجامعة الحرة للتعليم (إ.ع.ش.م)، النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش)، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ.و.ش.م)، ندوة صحفية بنادي التعليم بتازة يومه الجمعة 09 شتنبر 2016 على الساعة السابعة مساء لتسليط الضوء على الدخول المدرسي الحالي حيث تم التطرق إلى مؤشرين باعتبارهما يلخصان السياسة التعليمية التي تنهجها الحكومة، وهما المتعلقان بعدد التلاميذ بالحجرات الدراسية بإقليم تازة، وعدد الأطر الإدارية والتربوية المتوفرة، وهما يمكنان من قياس مسألتي الاكتظاظ والخصاص من عدمها، وعند استقراء أرقام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتازة يتضح ما يلي: في التعليم الابتدائي، يضم القسم في المجال الحضري متوسط 50 تلميذا فما فوق وفي المجال القروي بمتوسط 40 تلميذا فما فوق، في الأقسام المستقلة إضافة الى انتشار ما يناهز 400 قسم مشترك. وفي التعليم الثانوي الإعدادي، يضم القسم متوسط 44 تلميذا في المجال الحضري وأكثر من 46 تلميذا في المجال القروي. اما في التعليم الثانوي التأهيلي فتضم أقسام الوسط الحضري في المتوسط 43 تلميذا وفي المجال القروي 38 تلميذا. كما تم إلغاء السلك الثانوي الإعدادي بثانوية القاضي عياض والتكليف الإجباري للأساتذة لتدريس المواد المتقاربة. ولم تسلم الإدارة التربوية كذلك من الخصاص حيث إن 11 مؤسسة ابتدائية بدون مدير، 03 ثانويات تأهيلية بدون مدير و 03 ثانويات إعدادية بدون مدير كذلك إضافة إلى خصاص في الملحقين التربويين والمساعدين الإداريين والتقنيين وأطر التفتيش التربوي والتخطيط والتوجيه التربوي كما أن 15 ثانوية إعدادية وتأهيلية بدون أطر التسيير المادي والمالي. ورغم أنها أرقام تشير فقط إلى المتوسط أي لا تعكس التوزيع الحقيقي ورغم أنها أرقام صادرة عن الجهات الرسمية فهي تفضح الواقع المزري لما نقارنها مع ما هي عليه المعايير الدولية وما هو واقع الحال بالمغرب. كما عبر ممثلو النقابات من خلال ردهم على مجموعة من تساؤلات الزملاء الصحفيين وممثلي المنابر الاعلامية الورقية والإلكترونية أن من مسسبات هذه الأزمة التي ضربت قطاع التعليم هو استئساد لوبي القطاع الخاص ومحاولة سيطرته على القطاع العام وبالتالي ضرب مجانية التعليم كما وضحوا أن الدافع وراء تأسيس هذه الجبهة النقابية هو الدفاع عن المدرسة العمومية والذي جاء تلبية كذلك للجبهة المركزية التي تأسست بين النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)، الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديموقراطي)، الجامعة الحرة للتعليم (إ.ع.ش.م) وترك الباب مفتوحا لالتحاق باقي النقابات وهو ما تم بإقليم تازة ليصبح مثالا يحتذى به في باقي الأقاليم. كما عبرت النقابات كذلك عن رفضها للمذكرة الجهوية لتدبير الفائض داخل الجماعة التي تضرب الاستقرار ومبدأ تكافؤ الفرص كما أشاروا إلى الخطوات التي قاموا بها من خلال إصدار بيان سابق ومراسلة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس بخصوص الحصيص من الموارد البشرية الذي نالت منه مديرية تازة الأصفار والذي يرجعونه في نظرهم لاعتبارات تاريخية. وختاما ذكروا بتسطيرهم لبرنامج نضالي تصعيدي سيعلن عنه لاحقا محاولين أيضا إشراك المجتمع المدني (أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والجمعيات)، هيئات سياسية وحقوقية… وأنه حان الوقت لجعل شعار: “لا للاكتظاظ، نعم للحق في تعليم جيد”، شعارا يدخل كل البيوت والمنازل وتهتم به كل الأسر وتنتظم من أجل إسماعه وفرضه على الوزارة الوصية والحكومة ودعوة كل القوى المناضلة وكافة الجماهير الشعبية بالالتفاف حول معركة الدفاع عن المدرسة العمومية.
السلام عليكم اطلب منكم استعطاف لانقاد ابني من الضياع بسبب فصله من السنة اولى باك التي كرر فيها مرتين ورفض مدير المؤسسة من قبول طلب الاستعطاف .وهو لازال في عمره 18سنة وسلوكه و اخلاقه حسنة. اتوسل اليكم وشكرا