آخر المستجدات

من مونتريال بكندا الدعوة إلى تكثل كل القوى الحية في جميع دول المعمور من نقابات وأحزاب سياسية وجمعيات حقوقية ومجتمع مدني وغيرها

عبد المولى بوالزيت

لقد تابعنا ورشة حول مشكل الهجرة ونوعية المشاكل التي أصبح يتعرض لها المهاجرون داخل دول غنية جدا ولكنها أصبحت ترفض استقبالهم رغم الظروف القاسية التي دفعتهم إلى ترك بلدانهم: (حروب، مجاعات ،إرهاب …) وأيضا رغم استغلال هذه الدول لثروات وخيرات بلدانهم وخلق الحروب بها. وهكذا أصبحت تغلق الحدود في وجوههم وتنكل بهم وتعيدهم من حيث أتوا، وترفض منحهم تأشيرة الدخول أو السماح لهم بالعيش فوق أراضيها. الشئ الذي يجعلهم يعيشون أوضاعا إنسانية مزرية يتجلى واضحا للكل من جوع وموت في أعالي البحار وتشرد ودعارة وحرمان من أبسط الحقوق التي تكفلها المواثيق الدولية كالتعليم والصحة والسكن وغيره بمبرر نقص الموارد المالية وهو ماحاولت الندوة دحضه بإبرازها أن الأمر يعود إلى الهجوم الشرس للرأسمالية المتوحشة التي تعتبر السبب الرئيسي وكذا صمت كل دول العالم بحيث بينت العديد من الدراسات أنه بالإمكان إطعام جميع السكان. لذلك طالب جميع المتدخلين بالدعوة إلى تكثل كل القوى الحية في جميع دول المعمور من نقابات وأحزاب سياسية وجمعيات حقوقية ومجتمع مدني وغيرها بالضغط على هذه الحكومات من أجل فتح باب الهجرة أمام هؤلاء المعذبين في الأرض احتراما على الاقل للمواثيق الدولية وعلى راسها ميثاق الأمم المتحدة الذي يقر في أحد بنوذه على حق تنقل الأشخاص كحق من حقوق الإنسان. بعد ذلك حضرنا ورشة تطرقت إلى المشاكل التي يعرفها قطاع البريد في العديد من دول العالم نتيجة إغلاق العديد من أماكن العمل التي كانت تستقبل الرسائل الشئ الذي دفع الكثير من الحكومات الى محاولة خوصصته بذريعة ضعف المردوية، مادفع النقابات إلى التصدي وذلك بخلق بنك البريد poste bank. وقد كانت هناك مداخلتان تركز على تجربتين مختلفتين الأولى كندية تدعو وتصارع من أجل خلق بنك للجميع من أجل تقديم خدمات أخرى سواء للعاملين داخل القطاع أو للعموم على أساس أن يكون بنكا عموميا. وهو ماقدمته التجربة المغربية من خلال مداخلة قدمتها أخت وأخ من المغرب وهي تجربة رائدة في هذا المجال الشئ الذي استحسنه جميع الحاضرين لأنه أبان أنه بفضل النضال من2004 إلى 2008 تم خلق بنك عمومي يقدم العديد من الخدمات سواء للاقتصاد الوطني أو للمشتغلين داخل القطاع أو للعموم أو الطلبة وبكلفة أقل بكثير من الأبناك الخاصة وهو مادفع هذه الأبناك إلى محاولة وأد هذه التجربة وقد طالب العديد من المتذخلين بتبني التجربة وإن حسب ظروف كل بلد.
في الظهيرة كانت مسيرة لإحدى النقابات الكندية تطالب فيها بحد ادنى للأجر يتجلى في 15 دولار للساعة أي تقريبا 120 درهما مغربية.
يتبع

أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d