آخر المستجدات

انتخاب الأخ حميد سعودي كاتبا إقليميا للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بإقليم تازة

جلال محيمدات

تحت إشراف الأخ احميدة نحاس عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، اجتمع المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بإقليم تازة لتجديد المكتب الإقليمي، يوم الأحد 26 مارس 2017 على الساعة العاشرة صباحا بمقر الفدرالية الديموقراطية للشغل الكائن بشارع محمد الخامس رقم 65 تازة.
وقد حضر هذا الاجتماع أعضاء المكتب الإقليمي، أعضاء مكاتب فروع النقابة الوطنية للتعليم لتازة، تايناست، تاهلة، تيزي وسلي ووادي أمليل إضافة إلى أعضاء اللجنة التحضيرية لفرع أكنول.
افتتح الاجتماع من طرف المسير الأخ عبد العزيز اعبيزة الذي رحب بالحضور الكريم ثم ذكر بأشغال هذا المجلس الذي يعتبر مسك ختام لتجديد الهياكل التنظيمية لمكاتب فروع الإقليم.
وقد جاءت أشغال هذا اللقاء على الشكل التالي:

  • كلمة المكتب الوطني.
  • تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، والمناقشة.
  • تجديد المكتب الإقليمي.
  • وجبة الغذاء.

تناول الكلمة بعد ذلك الأخ احميدة نحاس بصفته عضوا بالمكتب الوطني مستحضرا في البداية بعضا من ذكريات الزمن الجميل بهذا الإقليم ثم نوه بمجهودات المكتب الإقليمي بحفاظه على التنظيم خصوصا في مرحلة ما يعرف بالانشقاق وأشاد أيضا بالمرتبة التي حصلت عليها النقابة الوطنية للتعليم بإقليم تازة خلال انتخابات ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء بتاريخ 03/06/2015 وهي المرتبة الأولى إقليميا وجهويا من حيث مجموع الأصوات. ثم تطرق إلى السياق العام الذي ينعقد فيه هذا المجلس والذي يتزامن مع مشاورات تشكيل الحكومة والإعلان عنها وفي ظل مجموعة من القرارات والقوانين التي سنتها الحكومة السابقة والتي مست وأجهزت على حقوق ومكتسبات المأجورين عامة والشغيلة التعليمية خاصة مؤكدا على أن النقابة الوطنية للتعليم ستظل وفية لمبادئها مدافعة عن المدرسة العمومية والعاملين بها بمختلف فئاتهم ومناضلة ضد كل من سولت له نفسه المساس بكرامة نساء ورجال التعليم، ثم تطرق إلى أشكال التنسيق التي خاضتها النقابة الوطنية للتعليم والتي كان هدفها خلق جبهة اجتماعية ضد المد التراجعي والتي انتهت بتنسيق نقابي ثلاثي نزولا عند رغبة العديد من المناضلات والمناضلين وقواعد المنظمة على حد تعبيره لينتقل إلى السياق الداخلي حيث استحضر أجواء المؤتمر الوطني العاشر وما ترتب عنه من آثار على أداء المكتب الوطني بشكل خاص وعلى النقابة بشكل عام إلا أن الحسم والشرعية أتت بالميدان وبقوة وسواعد مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم، كما ذكر بالمخطط الاستراتيجي للنهوض بأوضاع وأداء النقابة خصوص فيما يتعلق بالوضع التنظيمي والمالي وأعطى في هذا الصدد إشارات ومستجدات، كما تطرق أيضا إلى المؤتمر الجهوي وتطورات الإعداد والتحضير له ليختم كلمته حول الجيل الجديد من الموظفين (المتعاقدين) وسبل التواصل معهم والتعاطي مع قضاياهم…
فيما قام الأخ محمد امزيوقا بصفته كاتبا إقليميا بعرض التقرير الأدبي مستهلا ذلك بأسباب ودوافع تأخر هذه المحطة التنظيمية التي تعزى إلى تدبير ملف انتخابات ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء وتدبير مرحلة الانشقاق والتي خرجت منه النقابة الوطنية للتعليم منتصرة، ثم ذكر بسلسلة الاجتماعات التي عقدها المكتب الإقليمي والتي تدارس خلالها قضايا تنظيمية وأخرى تهم الشغيلة ومشاكلها ترجمت إلى مجموعة بيانات أصدرها المكتب تعبيرا عن هموم نساء ورجال التعليم كالخصاص والتكاليف والضم والتفييض وضعف بنية الاستقبال وغيرها. وعلى مختلف المحطات الإشعاعية والتكوينية التي نظمها المكتب الإقليمي وأيضا المحطات النضالية التي ساهم فيها سواء المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية، كما ذكر أيضا بحملة انتخاب مناديب التعاضدية في ظل مشاركة أخوين عن النقابة الوطنية للتعليم بالإقليم في هذه الانتخابات مشيرا إلى المعيقات والإكراهات التي صاحبت هذه العملية برمتها، ثم أشار إلى الدينامية التنظيمية التي قام بها المكتب والتي تجلت في تجديد أعضاء مكاتب خمس فروع وإحداث لجنة تحضيرية لفرع أكنول.
ثم قام الأخ سمير الوردي بتلاوة التقرير المالي الذي جاء مفصلا بين المداخيل والتي كانت عبارة عن حصة المكتب الإقليمي من تسوية بطائق الانخراط خلال مواسم ولايته ومساهمات بعض مكاتب الفروع ودعم المكتب الوطني والمصاريف التي جاءت أيضا موزعة في أبواب وخانات مشيرا إلى عدد البطائق المستلمة والموزعة والمسواة والمرجوعات خلال مواسم 2013، 2014، 2015 و2016 و2017 فيما يخص كل فرع على حدة وقد أشاد الجميع بدقة التقرير المالي وحسن التوثيق والأرشفة.
ليفتح بعد ذلك باب النقاش لأعضاء المجلس الإقليمي وبعد نقاش جاد ومسؤول وينم عن نضج ووعي نقابيين حيث استحضرت فيه أشكال التنسيق النقابي وتبعاته وطرحت فيه العديد من التساؤلات والقضايا التي تم الرد عليها إضافة إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي رسمت معالم المستقبل ووضعت لبنات بناء ذات نقابية حقيقية قادرة على مواجهة التحديات وكسب رهانات المرحلة وأعدت خارطة طريق للمكتب الإقليمي الجديد، تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع، وفي استحضار لتمثيلية الفئات والنساء والشباب ومراعاة للامتداد الجغرافي وتمثيلية الفروع تم انتخاب أعضاء مكتب إقليمي جدد، وزعوا المهام بينهم على الشكل التالي:

  1. الكاتب الإقليمي: حميد سعودي.
  2. نائبه الأول: جلال محيمدات.
  3. نائبته الثانية: ليلى لعمارتي.
  4. أمين المال الإقليمي: خليل خرخاش.
  5. نائبه الأول: أسامة غماري.
  6. نائبته الثانية: عتيقة زريق.
  7. المقرر: عزيز حياني ذهيبي.
  8. المستشار1: أمال الدرمون.
  9. المستشار2: عبد العزيز اعبيزة.
  10. المستشار3: محمد العلوي.
  11. المستشار4: حكيم روشحي.
  12. المستشار5: محمد السباعي.
  13. المستشار6: رشيد الخياري.
  14. المستشار7: عبد الرحمان مزور.
  15. المستشار8: عبد الحفيظ اعويش.

ليتم بعد ذلك اختتام أشغال هذا المجلس الإقليمي بوجبة غذاء.

أترك ردا أو تعليقا مساهمة منك في إثراء النقاش

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

اكتشاف المزيد من النقابة الوطنية للتعليم -ف د ش- SNE/FDT

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading